تتفاعل قضية إقدام الداعية فيحان الغامدي لقتله ابنته لمى ذات الخمس سنوات. وأفادت آخر الأخبار أن الداعية وزوجته الثانية تسببا في قتل الطفلة صغيرة نتيجة الضرب بالأسلاك الكهربائية والكي مما تسبب لها في كسر في الجمجمة واليد، وتردد أنهما كانا يضربانها لشكهما في سلوكها. وفتح تورط الداعية في قبل ابنته ملفاته القديمة إذ تبين أن فيحان الغامدي قبل أن يتحول إلى داعية عاش مشردا وعانى من الإدمان، حيث صرح في مقابلة قديمة أنه حين وقع الطلاق بين والديه، دخل والده السجن في حين تزوجت والده بآخر ليتم التكفل به من طرف جدته التي كانت تقسو عليه وتكويه بالنار وتضربه، في حين تكفلت سيدة من العائلة بأخيه الأصغر. وقال إن الظلم الذي وقع عليه من جدته دفعه إلى التشرد والإدمان قبل أن يتوب ويسلك سبيل الدعوة إلى الله والسؤال المطروح إذا كان الداعية عانى الظلم كما يدعي فلماذا كرر نفس السيناريو مع ابنته؟