علمت "كود" أن جثة الضابط عبد المجيد جبري، المسؤول عن شرطة المرور بالدائرة الامنية ببنمسيك سيدي عثمان بالبيضاء، الذي توفي، يوم السبت الماضي، بعد دقائق من مغادرته المستشفى، أحيلت على مصلحة الطب الشرعي قصد إخضاعها للتشريح لتحديد أسباب الوفاة. ورجحت مصادر متطابقة فتح تحقيق في الواقعة لمعرفة الظروف والأسباب التي كانت وراء الوفاة المفاجئة. وتأتي هذه التطورات في وقت تطرح العديد من علامات الاستفهام حول كيفية سماح الطبيب لمريض بمغادرة المستشفى دون فحصه بشكل دقيق.
وكان الضابط عبد المجيد جبر٫ من مواليد 1959 وله 4 اطفال٬ التحق بعمله، وقام بتوزيع عناصر شرطة المرور على المنطقة التي يشرف عليها.
وبعدها شعر بألم على مستوى الصدر فطلب من زميل له أن يرافقه إلى المستشفى القريب من الدائرة الأمنية.
وعند ولوج المستشفى، تؤكد مصادر، "دارو ليه الأوكسجين وفحصوا الطبيب، مشيرة إلى أن "الضابط دار (سيلفي) بالأوكسجين وكال لينا نصور راسي باش يعرفو باللي ما كنتفلاش (انظر الصورة)".
الطبيب فحصه ثم سمح له بالخروج وعند بلوغه باب المستشفى عائدا الى مكتبه أغمي عليه فعاد هذه المرة جثة هامدة إلى المستشفى.