التقى مصطفى بكوري الامين العام لحزب "الاصالة والمعاصرة" وخديجة الرويسي نائبة رئيس البرلمان المغربي والمهدي بنسعيد نائب برلماني وعضو لجنة الشؤون الخارجية يوم اول امس الجمعة ببورما برئيسة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أونغ سان سو تشي احدى اشهر السياسيات في اسيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام لقاء الزعيمة المعروفة بمقر اقامتها لم يكن بالامر الهين، فحسب معاينة مراد بورجة موفد ايس برس الى بورما، امضى الوفد المغربي يوم الخميس بمطار بانكوك بالتايلاند ولم يسمح لهم بدخول بيرمانيا الا بعد تدخل القائم باعمال السفارة المغربية ببانكوك
وابدت أونغ سان سو تشي اعجابها بالتطورات الحاصلة بالمغرب وأشارت إلى ان المغاربة الذين عاشوا هذه التطورات اقرب إلى فهم صعوبات بناء الديمقراطية في بلد متل بلدها الذي يختلف موقعه الجغرافي عن المغرب ويختلف عن دول متل المغرب بغياب الإرادة السياسية لدى الحكومة البورمية في تحقيق التغير، كما تحدثت عن سيطرة الجيش على مناحي الحياة. كما اثارت الفقر المدقع الذي ينخر الشعب البورمي والاختلافات الإثنية والعرقية والدينية التي تزيد الأوضاع تعقيدا. وان الشعب البورمي يفتقر إلى ابسط الحقوق، وثم الصعوبات الكبيرة لتدبير هذه الملفات. كما أنها ترى أن المعارضة تحتاج إلى خلق التقة مع الجيش لتمكين البلاد من تحقيق التقدم في افق الديمقراطية
كما تحدث اعضاء الوفد المغربي وقدموا صورة عن الوضع المغربي.