تحرك حزب الأصالة و المعاصرة، بوفد يرأسه الأمين العام مصطفى بكوري، بعضوية خديجة الرويسي والمهدي بنسعيد، بزيارة سياسية لدولة "بورما" الآسيوية وحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بها. بكوري التقى بالأمينة العامة للحزب البورمي، أونغ سان سو تشي، وهي زعيمة المعارضة بالبلد.. وقد جاء ذلك بدعوة منها ووفق جدول أعمال طال تدارس الأوضاع والتطورات ببلدان الحراك، بما فيها التغيرات التي طرأت بالمغرب ومن بينها دستور يوليوز 2011. النقاش طال أيضا تجربة الرباط الحقوقية ضمن العدالة الانتقالية، زيادة على الوضع الاقتصادي المغربي والتدابير التي ينبغي القيام بها، وأيضا دور المغرب دوليا مع قرب ترأسه لمجلس الأمن الدولي ابتداء من شهر دجنبر. الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة أثار كذلك "قلق الحزب لما يطال الأقلية البورمية المسلمة من حرمان من الحقوق الاساسية وما يطالها من الاعتداءات، خصوصا سقوط قتلى بالعشرات خلال الايام القليلة الماضية". السياسية البورمية أون سان تسوكي اعتبرت أن المغرب "يتوفر على الإرادة السياسية لبناء الديمقراطية"، وأثارت أيضا وضع الفقر الذي يطال شريحة عريضة من شعب البورمي الذي يعاني أيضا من خلافات إثنية وعرقية وحتاج لبناء الثقة مع الجيش.