ذكر تنظيم شبابي من تطوان، مدعوم من طرف يحيى يحيى، المستشار البرلماني المغربي المترئس للجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليليّة، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسبانية، عزمه دخول جزيرة "ليلى" يوم عيد الأضحى، ونحر أضحية فوق صخور الجزيرة الواقعة تحت سيادة الإسبان، والتي لا تبعد عن قرية بلونش المغربي سوى ب 200 متر. لكن حسب ما يتداوله شباب تطوان على موقع الفايسبوك فإن القرار لا يدخل سوى في باب البروز والظهور، لعدة عوامل أولها أن هذه اللجنة التي تزعم تنفيذ خطوتها في سرية تامة، تقوم في نفس الوقت بالاتصال بجميع المنابر الصحافية لإشعارها مسبقا بذاك، الأمر الذي أفشل بالتأكيد عملية الاقتحام للجزيرة. ثانيا يقول أحد المعلقين على الخبر فإن إشعار هؤلاء للمنابر الإعلامية هو بمثابة إشعار غير مباشر للسلطات الإسبانية وللمغرب لتدخلهما لإحباط المحاولة، وهو تصرف يبقى موضع تساؤلات عديدة حول الهدف الحقيقي من الإعلان إعلاميا عن الخطوة قبل القيام بها وتجتب عنصر المفاجأة.
معلق أخر ذكر ل"كود" أن جزيرة ليلى ومطالب استعادة المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية أصبحتا شماعة لكل من يرغب في الظهور إعلاميا لأهداف شخصية أو مصلحية، لكن هذه المرة تم استعمال اسم المرحومة رحمة العشيري، صاحبة قطيع ال22 عنزة الذي كان على ظهر صخرة ليلى والذي نفق غرقا في مياه بليونش بعد هبوط طائرة عمودية تابعة للجيش الإسبانية يوم يوم 17 يوليوز 2002، لحظة إجلائه لعناصر القوات المساعدة المغربية التي كانت متمركزة في الجزيرة حينها.