أعلنت "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر" أنها ستنظم، اليوم الأربعاء، بتنسيق مع جمعيات حقوقية أخرى، مسيرة شعبية نحو جزيرة ليلى، تزامنا مع انعقاد اللجنة العليا المغربية الإسبانية، التي سيترأسها رئيسا الحكومتين المغربية والإسبانية في الرباط. وأفاد رئيس اللجنة، المستشار يحيى يحيى، في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أن المسيرة ستنطلق في العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، وتوقع أن يشارك فيها ما يناهز 15 ألف شخص، قادمين من مختلف نقط المملكة على متن حافلات خصصت لهذا الغرض من قبل المنظمين. وأوضح يحيى أن المسيرة نحو صخرة ليلى، الواقعة على بعد 200 متر أو أقل من الشاطئ المغربي، قرب قرية بليونش، وعلى بعد 8 كيلومتر من مدينة سبتةالمحتلة، ستكون سلمية، مضيفا أنه، في الوقت ذاته سيقوم الأشخاص الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المسيرة "بالتعبير عن رأيهم في جو سلمي وحضاري أمام سفارة وقنصليات إسبانيا في المغرب، من أجل جلاء الاحتلال على المملكة المغربية. وأفاد رئيس "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر" أنه سينضم إلى الوقفة التي ستنظم أمام القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، وإلى الوقفة التي تهدف إلى إغلاق الحدود الوهمية بين سبتة وباقي التراب المغربي، رئيس الجالية الإسلامية في سبتةالمحتلة، ورئيس الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية، محمد حامد علي. وتابع أن اللجنة توصلت بدعم من قبل قادة بعض الأحزاب السياسية، مثل حزب العهد الديمقراطي، والحزب الليبرالي المغربي. وخلص إلى أنه، بعد تنظيم هذه المسيرة والوقفات، ستجري مناقشة إنشاء حزب سياسي جديد، تكون مهمته الأولى استرجاع سبتة ومليلية والجزر، التي مازالت تحت وطأة الاستعمار الإسباني.