وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء، (9 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "حملة التعيينات في المناصب السامية قادمة وسط تخوفات المعارضة والتقنوقراط"، و"فيفاندي تعرض جوهرة اتصالات المغرب للبيع والخليجيون الأوفر حظا لشرائها"، و"رباح يتهم الاتحاد بالغدر والبام بالإدمان على المنشطات"، و"اختفاء وثائق من ملف قضية بريمات مزوار وبنسودة"، و"دراسة: الدين هامشي عند محتجي 20 فبراير"، و"تواصل مسلسل الفرار من مستشفى الأمراض العقلية بالبيضاء"، و"الودغيري رسميا على رأس ألماميد"، و"القضاة يتهمون الرميد بتشويه سمعتهم"، و"الملك يقيد تحركات روس في نزاع الصحراء". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن العديد من الوزارات تعيش حالة ترقب في انتظار نشر مرسوم "ما للملك وما لبنكيران" في الجريدة الرسمية، بسبب حاجتها إلى 30 موظفا ساميا بين كتاب عامين ومدراء مركزيين ومفتشين عامين. وأفادت مصادر "أخبار اليوم"، بأن الأمر يهم وزارات السكنى والتعمير وسياسة المدينة،والنقل والتجهيز، والمالية، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والخارجية، والتشغيل والتكوين المهني، والصحة والتربية الوطنية، والوظيفة العمومية، والعدل والاتصال. المرسوم تأخر في الخروج إلى حيز الوجود بسبب خلاف داخل الحكومة، والتي جاء في بلاغها أنه "تمت المصادقة عليه مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي أبداها بعض السادة الوزراء". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن مجموعة "فيفاندي" الفرنسية تتجه إلى التخلي عن حصتها في رأسمال "اتصالات المغرب"، إذ أطلقت المجموعة خلال الشهر الجاري، حسب يومية "فاينانشل تايمز"، البريطانية، مشاورات مع بنكي الاستثمار "لازارد"، الأمريكي والقرض الفلاحي الفرنسي، من أجل تفويت 55 في المائة من حصتها في رأسمال عملاق قطاع الاتصالات بالمغرب. وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية أنه في الوقت الذي استقبله المعطلون ومهنيو النقل باحتجاجاتهم، صب عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جام غضبه على أعداء الحكومة التي يقودها حزبه، وخاطب المحتجين خلال ترؤسه لأشغال المؤتمر الإقليمي الثالث لحزبه، أول أمس الأحد، بفاس، قائلا "لا أبقى الله هذه الحكومة وأسقطها إن لم تلتفت إلى مطالبكم ومستقبل بلدكم"، مكررا خطاب بنكيران حول اعتزام الحكومة القضاء على التماسيح والعفاريت. ولم يسلم حزب الأصالة والمعاصرة من نيران رباح، والذي قال إنه "أصبح مدمنا على تناول المنشطات ليكون الحزب الأول في المغرب، لكن المنشطات لن تفيده في شيء لأن المغرب اختار مسار الشفافية والتنافس الديمقراطي الشريف". وعاتب رباح حزب الاتحاد الاشتراكي واصفا سلوكه السياسي الحالي ب"الغدر". وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أنه ينتظر أن تعرف جلسة محاكمة الموظفين المتهمين بتسريب وثائق "بريمات" مزوار وبنسودة، يومه الثلاثاء، جدلا كبيرا بين دفاع المتهمين والنيابة العامة بسبب اختفاء وثيقتين من ملف القضية، يعتبرهما الدفاع أساسيتين، ويتعلق الأمر بالشكاية التي وضعها وزير المالية نزار بركة، والتي على أساسها تمت متابعة الموظف، والوثيقة التي تتضمن تعليمات النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. من جهتها، أكدت "المساء"، أن دراسة حديثة، أنجزها فضاء الأبحاث والدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بمدينة مكناس، كشفت أن أهمية القيم الدينية في حياة نشطاء حركة 20 فبراير، تأتي في المرتبة الرابعة، وتأخذ بعدا "هامشيا"، في اتخاذ قراراتهم مقارنة بقيم المجتمع المغربي الذي يصنف القيم الدينية، طبقا لنتائج مسح القيم العالمي، في المرتبة الأولى. وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن مختلا عقليا، نجح مساء أول أمس الأحد، في الفرار والخروج من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، قبل أن يتم اكتشافه من طرف أحد أعوان الحراسة بالباب الرئيسي للمستشفى المذكور. وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة، أن مصادر مطلعة كشفت لها أن خالد الودغيري، المدير السابق للتجاري وفا بنك، والذي استفاد، مؤخرا، من عفو ملكي، بعد أن كان محكوما عليه غيابيا ب20 سنة سجنا نافذا بعد اتهامه بممارسة ضغوطات وإكراهات على رجل الأعمال عبد الكريم بوفتاس، لتقديم رشوة إلى مسؤول بنكي، عين رسميا على رأس صندوق الاستثمار "الماميد" في المغرب. من جهتها، أفادت "الصباح"، إن نادي قضاة المغرب اتهم وزارة العدل والحريات بتكريس الاستغلال السياسي لبعض الحالات المحدودة والمنعزلة لتشويه سمعة القضاء المغربي، واعتمادها مقاربة موسمية وانتقائية بدل توفير الشروط الموضوعية العامة التي تراعي تخليق منظومة العدالة في شموليتها. وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن مصادرمطلعة، كشفت أن كريستوفر روس، الوسيط الأممي المكلف بالصحراء، ينتظر الرد المغربي لبدء جولة جديدة إلى المنطقة، قبل صياغة تقريره الذي يقدمه إلى مجلس الأمن ثامن نونبر المقبل، ووفق المصادر نفسها فإن المبعوث الأممي الذي تم تثبيته في مهام الوساطة، ينتظر تأشيرة الملك للوصول إلى المنطقة، سيما أن الضمانات التي أخذتها المملكة، قبل التراجع عن سحب ثقتها منه، قدمها الأمين العام الأممي إلى الملك شخصيا، في اتصال هاتفي تم إثره تثبيت روس وسيطا أمميا للنزاع في الصحراء.