وقعت عدد من الفتيات ضحايا للزواج السلفي، الذي تكون فيه الفاتحة كافية لجر العروس لبيت الزوجية. وكانت أم سلمى واحدة من هؤلاء الضحايا، إذ رفض زوجها المتشدد تسجيل ابنتهما باسمه، على اعتبار أنهما لا يتوفران على عقد زواج، كما أنه لا يمكنه التعامل مع أي جهة يعتبرها كافرة. أما أمينة، التي تزوجت بالطريقة نفسها، فتركها زوجها لكونها لا تنجب وتزوج صديقتها، وعندما طلب منه والده تطليقها رد عليه بالقول "كيف يمكنني أن أطلقها ولا يربطني معها أي شيء لا وثيقة ولا أبناء". من جانبها، عاشت أسماء القصة نفسها، لكن بدوافع مختلفة، إذ أن "زوجها" طلقها وتزوج أخرى لكونه "لا يمكن أن يستمتع بمعاشرة امرأة أنجبت لأن فرجها يكون قد أصابه الترهل بسبب الولادة". وأشار المحامي الحسين كنون أن زواج السلفيين بالفتيات الصغيرات في تزايد مستمر، وعلى الجهات المسؤولة التدخل. تفاصيل أخرى في تحقيق أنجزته "الأحداث المغربية" وتنشره في عددها ليوم الجمعة (28 شتنبر2012)