وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (17 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "سجين فرنسي ينجو من محاولة ذبح بسجن سلا"، و"مسؤول من البام يغرق قلعة السراغنة في البناء العشوائي"، و"18 جمعية حقوقية تشتكي بنهاشم والديستي إلى المقرر الأممي حول التعذيب"، و"مولاي هشام وخيرات وجها لوجه في ابتدائية البيضاء"، و"الماجيدي يقاضي مستثمرا حاول الانتحار أمام الإقامة الملكية بمراكش"، و"حكماء الاستقلال: شباط والفاسي سيتنافسان ويوقعان ميثاق شرف"، و"تفاصيل اختطاف طفل زوهري بالقنيطرة"، و"اعتقال جزار الحمير بتيزنيت"، و"فضيحة جديدة: مريض يتعفن أمام مستشفى ابن رشد". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن سجن الزاكي بسلا، عاش، الجمعة المنصرم، حالة استنفار بعد أن حاول معتقل ذبح سجين من جنسية فرنسية، بشفرة حلاقة، داخل المكان المخصص للاغتسال. وخلف هذا الحادث حالو هلع وسط المعتقلين، بعد أن ساد الاعتقاد في البداية أن هذا الشجار له صلة بتداعيات الفيلم المسيء للرسول (ص)، قبل أن يتبين أن السجين "المعتدي" يعاني من خلل عقلي. ووفق مصادر مطلعة، فإن النزيل الفرنسي، المتابع على خلفية ملف يتعلق بالمخدرات، نجا من موت محقق بعد أن تفادى طعنة كانت موجهة إلى عنقه مباشرة، وأسفرت عن إصابته بجرح وصف ب"البسيط"، تطلب رثقه غرزتين، بعد أن تدخل عدد من المستخدمين والسجناء لإنقاذه، في الوقت الذي تم فيه شل حركة المعتدي الذي بدا في حالة غير طبيعية. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن مستشارين جماعيين اتهموا في رسالة موجهة إلى المفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات، رئيس المجلس البلدي لتملالت، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، جمال كنيون، ب"التورط" في البناء العشوائي و"التلاعب" في تشغيل اليد العاملة المؤقتة، وغض الطرف عن موظفين أشباح يتقاضون أجورا دون القيام بأي عمل، وهو الملف الذي أثار زوبعة في قلعة السراغنة دون أن تعقبه أي تحركات جدية من طرف الداخلية التي تكتفي بالتفرج. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أن متاعب حفيظ بنهاشم لا تنتهي، فما إن هدأت الزوبعة التي أثارها البرلمانيون حول الأوضاع في سجونه، حتى تحول لقاء نظمه المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، الأرجنتيني خوان مانديز، مع 18 جمعية حقوقية، إلى جلسة محاكمة للمندوب العام للسجون. وفي موضوع آخر، كشفت أنه تنطلق، صباح اليوم الاثنين، بمحكمة القطب الجنحي الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء، أولى جلسات محاكمة عبد الهادي خيرات، النائب البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها الأمير مولاي هشام بن عبد الله ضد خيرات، بتهمة السب والقذف. كما كتبت أنه من المقرر أن تعقد المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، أولى جلسات النظر في الشكاية التي تقدم بها محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، ضد أحد المستثمرين الذي حاول الانتحار، أخيرا، معتليا سقف بناية مستودع قديم في ملكيته مجاور للإقامة الملكية بحي سيدي ميمون العتيق بمراكش. وفي خبر آخر، ذكرت أن حزب الاستقلال توصل إلى صيغة تخرجه من الوضع الحرج الذي يهدده بالانقسام بسبب الصراع المحموم حول الأمانة العامة. فقد رفض مجلس رئاسة الحزب، الذي يضم كلا من عبد الكريم غلاب وامحمد بوستة وامحمد الدويري، مقترح للخروج من الأزمة بسحب كل من حميد شباط، وعبد الواحد الفاسي لترشحهما، وفتح المجال لترشيحات أخرى. أما "الصباح" فنشرت أن الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت ألقت القبض، مساء أمس السبت، على شخص يشتبه في أنه يذبح الحمير ويبيعها لمجموعةمن الأشخاص، بينهم معدو الأكلات الخفيفة. وأكدت أيضا أن أسرة طفل اختطف قبل حوالي شهرين، من أمام بيته بحي بئر الرامي بالقنيطرة، واجهت إهمالا كبيرا من طرف أمن المنطقة. وقال أبو الضحية إنه أبلغ عن اختفاء ابنه، البالغ من العمر حوالي ثلاث سنوات، من أمام باب المنزل بجماعة بئر الرامي، إلا أن العناصر الأمنية تجاهلت بلاغه بسبب تزامن اختفاء الطفل مع العطلة الأسبوعية. من جانبها، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن عبد اللطيف كان يأمل في العلاج في مستشفة ابن رشد، قبل أن يجد نفسه منبوذ كقط وسط كومة الفضلات، التي تحيط به في زاوية محاذية لسور قسك المستعجلات ابن رشد. وأوضحت أن عبد اللطيف حل بقسم المستعجلات ابن رشد، بعد أن هاجمه بعض اللصوص، وبسبب عدم توفره على مصاريف إجراء الفحوصات بالأشعة قذف خارج المستشفى.