خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 17 شتنبر 2012، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة، نذكر منها: “اعتقال جزار الحمير بتزنيت”، و”سجين فرنسي ينجو من محاولة ذبح بسجن سلا”، و”الماجيدي يقاضي مستثمرا حاول الانتحار أمام الإقامة الملكية بمراكش”، و”فضيحة جديدة: مريض يتعفن أمام مستشفى ابن رشد”، إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى. البداية مع يومية مع “المساء”، التي كتبت أن سجن الزاكي بسلا عاش، الجمعة المنصرم، حالة استنفار بعد أن حاول معتقل ذبح سجين من جنسية فرنسية بشفرة حلاقة داخل المكان المخصص للاغتسال. وخلف هذا الحادث حالة هلع وسط المعتقلين، بعد أن ساد الاعتقاد في البداية أن هذا الشجار له صلة بتداعيات الفيلم المسيء للرسول (ص)، قبل أن يتبين أن السجين “المعتدي” يعاني من خلل عقلي. ووفق مصادر مطلعة فإن النزيل الفرنسي، المتابع على خلفية ملف يتعلق بالمخدرات، نجا من موت محقق بعد أن تفادى طعنة كانت موجهة إلى عنقه مباشرة، وأسفرت عن إصابته بجرح وصف ب”البسيط”، تطلب رتقه غرزتين، بعد أن تدخل عدد من المستخدمين والسجناء لإنقاذه، في الوقت الذي تم فيه شل حركة المعتدي الذي بدا في حالة غير طبيعية. نفس اليومية كتبت أنه من المقرر أن تعقد المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، أولى جلسات النظر في الشكاية التي تقدم بها محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس ضد أحد المستثمرين الذي حاول الانتحار، أخيرا، معتليا سقف بناية مستودع قديم في ملكيته مجاور للإقامة الملكية بحي سيدي ميمون العتيق بمراكش. يومية “الصباح” نشرت في صفحتها الأولى أن الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت ألقت القبض، مساء السبت، على شخص يشتبه في أنه يذبح الحمير ويبيعها لمجموعة من الأشخاص، بينهم معدو الأكلات الخفيفة، حيث تم ضبط “جزار الحمير'” متلبسا بتقطيع حمار ذبحه للتو، كما أكّدت نفس اليومية أن أسرة طفل اختطف قبل حوالي شهرين، من أمام بيته ببئر الرامي بالقنيطرة، واجهت إهمالا كبيرا من طرف أمن المنطقة. وقال والد الطفل المختطف إنه أبلغ عن اختفاء ابنه، البالغ من العمر حوالي ثلاث سنوات، من أمام باب المنزل بجماعة بئر الرامي، إلا أن العناصر الأمنية تجاهلت بلاغه بسبب تزامن اختفاء الطفل مع العطلة الأسبوعية، هذا في ظل مخاوف عائلة الطفل من استغلال هذا الأخير في أعمال الشعوذة بما أنه” زوهري”. فضيحة جديدة تنشرها يومية “الأحداث المغربية” في صفحتها الأولى، حيث نشرت صورة عبد اللطيف، مواطن كان يأمل في العلاج في مستشفى ابن رشد، إلا أنّه وجد نفسه منبوذا كقط وسط كومة الفضلات، التي تحيط به في زاوية محادية لسور قسم المستعجلات ابن رشد، كما تضيف اليومية أن هذا المواطن حلّ بقسم المستعجلات ابن رشد، بعد أن هاجمه بعض اللصوص، وبسبب عدم توفره على مصاريف إجراء الفحوصات بالأشعة قُذف خارج المستشفى ليقضي ستة أيام في العراء. وفي الشأن الرياضي، تطرّقت أغلب الصحف المغربية الصادرة الاثنين، إلى ترشيح بادو الزاكي لخلافة إيريك غيرتس، لتدريب المنتخب المغربي لكرة القدم، علما أن لائحة المدربين الوطنيين، تضم أيضا كلا من رشيد الطاوسي، مدرب فريق المغرب الفاسي، وامحمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي، وعزيز العامري، مدرب المغرب التطواني. مع الإشارة إلى أن نور الدين النيبت يعترض على الزاكي ويعارض رحيل غيريتس، في الوقت الذي ذكرت يومية “الأحداث المغربية” أن إيريك غيريتس “رحل بملياري سنتيم”، فيما قالت يومية “الصباح” إن غيريتس خرج من الباب الضيق وأن النتائج التي حقّقها تعتبر الأسوأ في تاريخ المنتخب الوطني، كما استقت نفس اليومية آراء العديد من الأطر الوطنية من بينها رشيد الطاوسي الذي قال إنه الوحيد الذي لا زال لم ينل فرصته مع المنتخب المغربي لكرة القدم.
