اتهم عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب "البيجيدي"، فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي بكونه يملك أجندة تخدم التحكم والتسلط، معتبرا أن تأسيسه لحزب سياسي وتعيينه فيما بعد مستشارا ملكيا، أمر غير طبيعي، مؤكدا: "هناك أشخاص أعنيهم. بالمناسبة". في حين ردت عليه خديجة الرويسي، بتلميحها أن حزب العدالة والتنمية صنيعة وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري والرجل القوي في عهد نظام الحسن الثاني، وصرحت بأنه "في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التأسيسي اقترحت زوجة أبو زيد تغيير اسم الحزب، فكان جواب الرميد أن هذا هو الاسم الذي اتفقنا عليه مع البصري"، معتبرة أن "البحث عن شرعية كل فاعل سياسي ستدخلنا في متاهات كثيرة". إلى ذلك، أكد أفتاتي أن تجربة العدالة والتنمية يجب أن تمضي إلى نهايتها، ولا يجب أن ننسى أن هناك عدة تيارات سياسية غير مشاركة في العملبة الانتخابية، ويجب أن تدخل غمارها، ونشتغل جميعا من أجل التنافس. في المقابل قالت الرويسي: "يجب أن نبني الديمقراطية ولكن يجب الاتفاق أيضا على القيم التي تنبني عليها"، مضيفة: "محاربة الفساد حلها الأساسي يكمن في مواطن دو سيادة، خاص التربية والتعليم على القيم والتربية والمساواة، من دون مساواة لا يمكن أن نحارب الفقر وكل المعضلات الاجتماعية ولا يجب أن نسقط في الارتباك".