أكدت اليومية ذاتها، أن النقاش الذي دار بين عبد العزيز أفتاتي، برلماني العدالة والتنمية، وخديجة الرويسي، برلمانية الأصالة والمعاصرة، وصل صداه إلى رئاسة الحكومة. عبد الإله بنكيران اتصل ب"أخبار اليوم" ليقول إن تصريحات أفتاتي حول المربع الملكي لا تمثل حزب العدالة والتنمية، وإن كل حديث عن فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي، أصبح غير ذي موضوع، بعد تعيينه مستشارا ملكيا، معتبرا أن تصريحات أفتاتي تشوش على الحزب. أما "المساء"، فأبرزت أن عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، أعلن تضامنه مع حسن أوريد، صديق دراسة الملك والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وقال خلال ندوة نظمتها أسبوعية "المشعل"، يوم الجمعة الماضي، "أوريد لم يعد منتميا إلى المخزن وهو اليوم أستاذ جامعي، واختلفنا معه حين كان في المخزن". واستغرب أفتاتي موقف الأصالة والمعاصرة المتمثل في لجوئها إلى رفع دعوى قضائية ضد أوريد.