لمحت خديجة الرويسي، رئيسة اللجنة الأخلاقية بحزب الأصالة و المعاصرةأ ن حزب العدالة والتنمية صنيعة وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري والرجل القوي في عهد نظام الحسن الثاني، وصرحت بأنه "في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التأسيسي اقترحت زوجة أبو زيد تغيير اسم الحزب، فكان جواب الرميد أن هذا هو الاسم الذي اتفقنا عليه مع البصري"، معتبرة أن "البحث عن شرعية كل فاعل سياسي ستدخلنا في متاهات كثيرة". و قد جاء التلميح ردا على اتهام عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة و التنمية فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي بكونه يملك أجندة تخدم التحكم والتسلط، معتبرا أن تأسيسه لحزب سياسي وتعيينه فيما بعد مستشارا ملكيا، أمر غير طبيعي، مؤكدا: "هناك أشخاص أعنيهم. بالمناسبة".