سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تستقيل حكومة بنكيران بعد اهانة "منع نشاط شبيبة الحزب بطنجة". وزير الداخلية يخبر رئيسه بنكيران ان لا علم له بقرار المنع والوالي يؤكد لشبيبة الحزب "اعذروني انا تحت النيران"
ما زال قياديو البيجيدي لم يستسيغوا الإهانة التي تعرض لها شباب الحزب الحاكم بعد قرار جهات نافذة رفض تنظيم شبيبة الحزب الإسلامي لحفل اختتام مهرجانها الذي نظمته بعروس الشمال، مصدر رفيع داخل حزب المصباح كشف ل"كود" أن وزير الداخلية امحند لعنصر أخبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران فور عودته من العمرة أنه لم يكن على علم بقرار الرفض، أنه اتخذ بعيدا عن مسالك الإدارية المعروفة رغم تضيف مصادرنا وجود الوالي محمد حصاد في صورة التفاوض مع الشبيبة قبل اتخاذ القرار. يومية اخبار اليوم ذهبت الى ان حصاد اخبر شبيبة الحزب ان قرار المنع "يتجاوز الداخلية" وان حصاد تشبث في البداية بمنع النشاط بناء على تعليمات وبعد اصرار شبيبة الحزب الاسلامي اخبرهم "اعذروني فانا تحت النيران" وبعث لهم رسالة منع النشاط في ساحة الامم بمدينة طنجة وكانت وزارة الداخلية اصدرت بيانا بعد ايام وأوضح بلاغ للوزارة، صدر يوم الإثنين 3 شتنبر 2012 ،أن سلطات المدينة ارتأت أن تنظيم شبيبة حزب سياسي لمهرجان في ساحة عمومية تزامنا مع الاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية جزئية لانتخاب أعضاء مجلس النواب بدائرة طنجة-أصيلة بعد إلغاء المجلس الدستوري لنتائج انتخابات 25 نونبر الماضي بها، «قد تعتبره الأحزاب السياسية المتنافسة في نفس الدائرة بمثابة دعم من السلطات المحلية لحزب سياسي معين». تبرير لم يقنع لا الشركاء السياسيين ولا المعنيين بالمنع امام هذه الاهانة وبداية اتضاح الرؤية فهل يملك الحزب الاسلامي الجرأة لاصدار بيان يعلن فيه موقفا رسميا من هذا القرار الذي اتخذ خارج الحكومة وكان الهدف منه اهانة الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي