سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول تعقيب لها على مكالمة بان كي مون والملك محمد السادس. البوليساريو "تعض أصابعها ندما على الانتصار الدبلوماسي المغربي" وتطالب روس بزيارة الصحراء وتدعو مجلس الأمن إلى التكفل بالمفاوضات وتسريع وتيرتها
قالت جبهة البوليساريو، على لسان منسقها مع (المينورسو) امحمد خداد، إنها أخذت علما بتأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لثقته في مبعوثه الشخصي إلى الصحراء السفير الأمريكي كريستوفر روس من أجل مواصلة مهامه في الإشراف على المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب، انطلاقا من المهام المحددة من قبل مجلس الأمن. وطالب المبعوث الشخصي الوفاء بالتزاماته بزيارة المنطقة بما في ذلك الصحراء، كما اتفق عليه من قبل طرفي النزاع، ودعمه مجلس الأمن في قراره 2044 ليوم 24 أبريل 2012. وأضاف المتحدث أن جبهة البوليساريو تأمل في المواصلة العاجلة لعملية التفاوض وتطالب مجلس الأمن بأخذ مكانته اللائقة والتكفل المباشر بالعملية وتسريع وتيرتها من خلال تحديد جدول زمني دقيق وتاريخ محدد لتنظيم استفتاء تقرير المصير. يشتر إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد، في اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، على أن الأممالمتحدة لا تنوي إدخال أي تعديلات على جوهر مهام الوساطة التي تقوم بها في نزاع الصحراء. وأضاف أن المبعوث الشخصي والممثل الخاص سيمارسان مهامهما في إطار التفويض الممنوح لهما من طرف مجلس الأمن بدون أي تعديلات من أجل الوصول إلى حل سياسي مقبول من لدن طرفي النزاع. واعتبر مجموعة من المراقبين تطمينات بان كي مون بمثابة نصر ديبلوماسي للمغرب، إذ أكدت بالملموس أن الأممالمتحدة قد تفهمت موقف المغرب من مناورات روس، وبالتالي أغلقت المجال أمام أي محاولة من طرفه لتجاوز المهام الموكولة له من طرف الأمين العام ومجلس الأمن، وأخذت بعين الاعتبار المطالب الملحة للمغرب في ضرورة توفر مقومات النزاهة والحياد والإنصاف في أي وساطة في بين الأطراف.