تطور خلاف نشب بين ضابط أمن ممتاز وقائد مقاطعة إلى مواجهة بين الإدارة الترابية لوزارة الداخلية وجهاز الأمن، على خلفية شكاية وضعها رجل السلطة ضد الضابط متهما إياه بالإهانة والضرب والجرح. وأفادت مصادر أن النزاع حدث، خلال الزيارة الملكية، ليوم الجمعة الماضي، إلى مسجد الحسن الثاني، حيث كان الضابط الممتاز بمفوضية المسجد، مكلفا بتأمين االإجراءات البروتوكولية للزيار، قبل أن يفاجأ الأخير بقائد المقاطعة الحضرية 20 بالقريعة، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة درب السلطان الفداء، يهم بالدخول إلى المسجد، رفقة أزيد من 30 شخصا، وهو ما اضطر رجل الأمن إلى توقيفه واستفساره عن الدعوات الموجهة إلى مرافقيه للسماح لهم بالدخول، الأمر الذي لم يرق لرجل السلطة. تفاصيل أخرى في عدد "الصباح" ليومه الأربعاء (15 غشت 2012)