طالب منتخبو وشيوخ وأعيان وأطر وفعاليات قبائل أيت أوسى «بفتح تحقيق عاجل ونزيه لمعرفة ملابسات مقتل أحد أبنائها المسمى «هباد حمادي» مساء الخميس الماضي بالحرم الجامعي بالرباط»، ودعت ل«إطلاق سراح الطلبة الصحراويين المعتقلين على خلفية أحداث الرباط الأخيرة فورا دون قيد أو شرط». وطالب بلاغ لممثلي القبائل المجتمعين في مدينة أسا زوال يوم السبت الأخير لمناقشة تقرير لجنة الجهوية، ب «إلحاق إقليم أسا الزاك بجهة العيون الساقية الحمراء، وبإحداث إقليم المحبس أجديرية، وحفظ الحقوق التاريخية والقانونية لقبائل أيتوسى بمنطقة الصحراء». وأضاف البلاغ أن «التقسيم الجهوي المقترح اعتمد منطق « الترضية وجبر الخواطر»، وأنه كان «حساب قبائل أيتوسى بالرغم من أن ثلثي مجالها الترابي داخل منطقة النزاع من جهة، وتمثل مكونا أساسيا من المكونات القبلية بالصحراء». ووصف البلاغ تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية ب «التردد وعدم الجرأة وسطحية في المقاربة وتخبط في الفعل، وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لبلورة مشروع واقعي قابل للتنفيذ، وبخاصة ما تعلق منه بالشأن الصحراوي والمرتبط بمشكل نزاع الصحراء». ولوحت القبائل باحتمال الدخول في برنامج نضالي متواصل حتى انتزاع جميع الحقوق والمطالب»، وحدرت «الدولة المغربية من مغبة إقصاء قبائل أيتوسى من كل المشاورات والتداولات حول قضية الصحراء». يشار أن الشرطة قد أوقفت الجمعة المنصرم 12 طالبا صحراويا ضمنهم طالبات، وأخلي سبيل ستة طلبة ووضع الآخرون تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم إلى النيابة العامة، وقد وجهت إليهم تهم تخريب منشآت عمومية، وذلك مباشرة بعد أعمال العنف والتخريب وإتلاف الممتلكات التي وقعت بعد وفاة الطالب هباد حمادي ( 25 سنة) الطالب في كلية الحقوق بسلا ، والذي تعرض لطعنة سكين على مستوى القلب ليلة الخميس الجمعة بمدينة العرفان في الرباط، فيما أصيب زميله بوجمعة بوتميت على مستوى الوجه، فيما تم اعتقال الطالب المعتدي بمسقط رأسه بالقنيطرة. وقد استغلت البوليساريو حادث القتل وقررت جعل يوم غد الثلاثاء يوما للحداد على مقتل الطالب، ادعت البوليساريو أن هباد "شهيد" من "شهداء الحرية والكرامة"، والحال أنها جريمة عادية.