منعت قوات الأمن عشرات من النشطاء الحقوقيين من دخول مدينة طنجة التي كانوا قادمين إليها في قافلة تضامنية مع ضحايا العنصرية التي أدوت قبل بضعة أسابيع بحياة مواطن سينغالي في ذات المدينة. حاصرت الشرطة هؤلاء النشطاء ومنعتهم من التحرك حتى للبحث عن قنينات ماء لما يقارب 4 ساعات، بعد زوال اليوم السبت 27 شتنبر 2014. كما تعرض صحافيون مغاربة وصحافية أجنبية للضرب وانتزاع كاميراتهم، وفقا لما أفاد به أحد المشاركين في القافلة التضامنية، ليتم إجبارهم على العودة إلى الرباط، وذلك في فصل جديد من حملة التضييق الأمني التي تشنها السلطات على النشطاء الحقوقيين وخاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منذ أشهر.