علمت "كود" أن الملك محمد السادس سيحل بتطوان لافتتاح الشطر الأول من المحطة الصناعية المندمجة "تطوان شور" الواقعة بين تطوان ومرتيل، والتي رصد لها غلاف مالي يناهز مليار درهم. ويعرف الشطر الأول من) سينجز على مساحة 6 هكتارات باستثمارات تبلغ 210 مليون درهم، أشغالا ماراتونية لإتمامها كما بدأت العمل داخلها شركة استثمارية إسبانية تدعى "تور فاكتوري" والتي تشغل عددا من اليد إحياء ليلة القدر، ثم حفل الولاء والذي من المرتقب أن يتم ثاني أيام عيد الفطر. وكان الملك محمد السادس قد أعطى في شهر يونيو من سنة 2010 انطلاقة أشغال تهيئة المحطة الصناعية المندمجة "تطوان شور" وهي محطة خاصة بقطاع ترحيل الخدمات تستهدف المهن ذات القيمة المضافة العالية واستيعاب خريجي الجامعة. ورغم ان المحطة مازالت لحد الآن تفتقد لخط للمواصلات لنقل المستخدمين بها، فإنها حسب مصدر رسمي ستخلق في شطرها الأول 1500 منصب شغل فيما سينتهي العمل بشطرها الأخير سنة 2019 ، من أجل حلق 10 آلاف منصب شغل، لتتموقع كبديل للقرب بالنسبة لقطاع ترحيل الخدمات في أوروبا. وتعد "تطوان شور" من أوائل المحطات الصناعية المندمجة من الجيل الجديد التي تسعى إلى أن تتخصص في مجال ترحيل الخدمات ولاسيما تدبير العلاقات مع الزبناء (مراكز الاتصال) والإجراءات الإدارية لترحيل الخدمات والتطوير والصيانة في مجال الإعلاميات ويتضمن مشروع تهيئة المحطة الصناعية المندمجة لتطوان إعداد فضاءات للمكاتب الإدارية وخدمات المواكبة على مساحة 100 ألف متر مربع ، كما سيوفر خدماته لكبريات الشركات متعددة الجنسية والمقاولات المغربية المتخصصة الراغبة في التمركز بالمحطة .