سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كازا ولات كتخلع. خضار مات بعد أن صب عليه شخص البنزين وأضرم النار في جسده والشاب لي حرق راسو احتجاجا على شرطي مرور يفارق الحياة وخادمة شربات السم باش تموت
عاشت مدينة الدارالبيضاء، نهاية هذا الأسبوع، على إيقاع أحداث مأساوية. فوفق المعلومات المتوفرة، ل "كود"، فإن صاحب الدراجة النارية، الذي أضر النار في جسده، يوم الخميس الماضي، على مستوى منطقة أمن البرنوصي في الدارالبيضاء، بعد أن قام شرطي المرور يعمل بمدخل أناسي بإيقافه لعدم ارتداءه الخودة، فارق الحياة، أمس السبت، بقسم الحروق في مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء. وأفاد مصدر مطلع أن الشاب، المزداد سنة 1992، الذي أقدم على هذه الخطوة احتجاجا على المخالفة التي سجلها الشرطي ضده، فارق الحياة متأثرا بالحروق من الدرجة الثالثة في الرأس والوجه، مشيرا إلى أن الحروق، التي توزعت بين درجة أولى وثانية، امتدت إلى الصدر والبطن، في حين أن اليدين تفحما بشكل صعب من مهمة الأطباء في علاجها.
وكان صاحب الدراجة فتح قنينة كانت بحوزته بها مادة البنزين وقام بسكبها على رجليه وإشعالها، قبل أن تجري محاولة إسعافه ونقله إلى مستعجلات البرنوصي، حيث أحيل على المصلحة المختصة في الحروق بمستشفى ابن رشد.
وفي حادث آخر، قام شخص، أمس السبت، بسكب البنزين وإضرام النار في جسد بائع فواكه بالحي المحمدي.
الضحية، حسب ما علمته "كود"، فارق، اليوم الأحد، الحياة بقسم الحروق بمستشفى ابن رشد.
وتشير مصادر إلى أن الحادث وقع بعد تطور خلاف بسيط إلى مشاداة، قبل أن يقدم المتهم على فعلته الخطيرة والمرعبة.
كما قامت خادمة، في اليوم نفسه، على الانتحار بتناول مادة سامة، قبل أن تفشل محاولات إسعافها في ابن رشد، حيث فارقت الحياة.