أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، صباح يومه الثلاثاء (9 شتنبر 2014)، متهم باغتصاب طفلة قاصر الملقب ب"اشنيقة"، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، والذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية، حيث باشر معه التحقيق الأولي، وأودعه السّجن المحلي عين قادوس، في انتظار إخضاعه لجلسة الاستنطاق التفصيلي يوم 8 أكتوبر المقبل. وعلمت "گود" أن المتهم ظل هاربا من قبضة رجال الشرطة منذ شهر تقربيا، قبل أن تتمكن هذه الأخيرة من توقيفه داخل منزل عائلته بمنطقة بن دباب الهامشية، وتخضعه لتدابير الحراسة النظيرة، علما أنها كان موضوع مذكرة بحث.
من جهته، قال المحامي بهيئة فاس الوزاني الشاهدي ابن عبد الله، في تصريحات ل"گود" أن المتهم استغل سذاجة القاصرة، وخوفها من عائلتها وقام باغتصابها وافتضاض بكرتها في المرحلة الأولى، مهددا إياها بالقتل، إذا حاولت إخبار عائلتها بالنازلة.
وأضاف المحامي الوزاني المتهم بالقضايا الحقوقية، أنه لحسن الحظ، اكتشتف عائلة الضحية أنها القاصر تعرضت لكدمات وإصابات في الدبر، قبل أن تفجر الضحية ما وقع لها من العديد المناسبات مع الجاني.