لي تبع جرتهم يكملها فالحبس أو فلقبور صراع حول الاسبقية في ممارسة الجنس مع فتاة ينتهي بمقتل شاب وسجن سبعة أشخاص

من المنتظر أن يستمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى سبعة أشخاص بينهم ثلاثة فتيات، توبعوا من قبل الوكيل العام الملك، بتهمة "الضرب والجرح بالسلاح المفضي إلى الموت والمشاركة في ذلك والسكر العلني والفساد".

وجاءت متابعة المتهمين الموجودين حالة رهن الاعتقال الاحتياطي، على خلفية مقتل شاب في جلسة خمرية جمتعهم، في ضيعة فلاحية بإحدى الدواوير المتواجدة بالجماعة القروية أولاد ميمون، التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس.

وذكرت المصادر أن المتهمين الشباب عاقروا الخمر وسط مدينة فاس، قبل أن يقرّروا مواصلة ليلتهم بمنزل المتهم الرئيسي، المتواجد بالجماعة القروية المذكورة، حيث دخل الضحية والمتهم في شجار يتعلق حول الأسبقية في السهر مع فتاة تنحدر من حي عين هارون الهامشي في فاس، كانت إلى جانبهم تلك الليلة، انتهى بجريمة قتل بشعة.

يذكر أن مصالح الدرك الملكي كانت قد باشرت التحقيقات الأولية في تلك الجريمة البشعة، وتمكنت من توقيف جميع الجناة الذين لهم علاقة بالجريمة، حيث استعمت إليهم في محاضر قانونية، قبل أن يتم إحالتهم في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك بفاس، والذي أودعهم السّجن المحلي عين قادوس، في انتظار عرضهم في المستقبل القريب لجلسات الاستنطاق التفصيلي، تمهيدا لعرضهم على غرفة الجنايات.