أفاد شهود عيان لگود وهم الذين كانوا على متن القطار القادم من القنيطرة والقاصد البيضاء انه توقف لما يزيد عن الساعة والنصف عند محطة المنصورية المهجورة اي زناتة مكان حادث اصطدام القطارين الكارثي. وقد صرح سائق القطار لمصدر گود ان المشكل يعود لعطل في الإشارات الضوئية بالمحطة المذكورة.
وقد خلق هذا الحادث استياء كبيرا في صفوف الركاب خاصة وتزامنه مع الليل وخطورة المكان الذي يوجد في الخلاء.
وقد علق أحد الركاب المستائين بكون المكتب الوطني للسكك الحديدية يعرف فشله الكبير في التسيير مع مديره الحالي ربيع الخليع حيث تتكرر المآسي والحوادث دون حسيب ولا رقيب، فيما أضاف راكب آخر "الله يأخذ فيهم الحق ديما معطلينا على خدمتنا، ودابا كيعطلونا على ديورنا".
وتزيد هذه التأخيرات من الانتقادات التي باتت توجه للخليع الذي تربع على كرسي هذا المكتب الذي يدر على الدولة الملايير سنويا دون اي مقابل او خدمة جيدة للركاب اللهم التأخيرات المتكررة.