وقفت "كود" خلال الجزء الثاني من جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (18 غشت 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة رئيس جماعة من العدالة والتنمية يفرض شروطا غريبة على الراغبين في الزواج ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أنه في سابقة من نوعها، فرض رئيس المجلس البلدي لمنطقة بوفكران، الواقعة بضواحي مدينة مكناس، شروطا غريبة على الراغبين في الزواج داخل النفوذ الترابي للبلدية، ومن بينها التوقيع على تعهد مرفوع إلى الرئيس المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، قبل الحصول على شهادة الخطوبة وإقامة حفل الزفاف. وأثارت هذه الشروط حالة من السخط في أوساط الساكنة وشباب المنطقة الراغبين في الزواج. وأفادت مصادر أن رئيس المجلس البلدي، أصدر قرارا يلزم كل راغب في الحصول على شهادة الخطوبة، بالتوقيع على التزام موجه إلى الرئيس، يتضمن تاريخ ومكان غقامة الحفل، ويتعهد فيه بعدم استخدام مكبرات الصوت بعد منتصف الليل. وجاء في باقي العناوين "طلبة يدعون لمحاكمة الرميد والداودي وبنكيران بتهمة إهمال المزياني"، و"تتويج ملكة جمال ''الهندية'' بسيدي إفني"، و"فتاة تفتح وجه أخرى بسكين ببرشيد والضحية تطالب بالحماية"، و"الوجه الآخر لحي بوركون.. حقيقة الحي الذي وصفته ياسمينة بادو بالجنة فوق الأرض"، و"الداودي يرخص لكلية طب خاصة بقوانين لم يصادق عليها البرلمان"، و"اتصالات بين الحكومة ورئيسي البرلمان لعقد دورة برلمانية استثنائية"، و"مستخدمو وكالات التنمية يؤسسون نقابة وطنية احتجاجا على قرار بنكيران تنقيل مقراتهم"، و"استئنافية طنجة تدين عدلا ب10 سنوات سجنا نافذا بسبب التزوير"، و"القيادة العامة للدرك الملكي تنقل كل العاملين بمركز الدرك الملكي الدروة وعددهم 13"، و"حريق بمصنع للصباغة ببرشيد يخلف خسائر بملايين الدراهم". قتل زوجته منذ 11 سنة وانفضح أمره بعد وفاته أفادت "الأحداث المغربية" أنه بعد العثور عليه جثة هامدة بجانب إحدى الطرقات غير المعبدة، والمؤدية إلى دوار بالمعاشات بالجماعة القروية للشلالات التابعة لعمالة المحمدية، كان الاعتقاد أن الأمر مجرد وفاة طبيعية. كان الضحية يلقب بالدكالي، استقر بالدوار منذ حوالي 11 سنة، ليشتغل عند صاحب دكان كبائع. كل التكهنات اعتبرت جريمة قتل، خصوصا أن الطريق التي عثر فيها على الجثة توجد في مكان مقفر، لكن المعاينة الأولية لرجال الدرك الملكي بالشلالات لم تثبت وجود آثار للعنف بجثة الضحية، وأكدت نتائج التشريح أن الوفاة كانت نتيجة سكتة قلبية. وعندما شرع رجال الدرك في إجراء أبحاث بخصوص الحالة العائلية للضحية وهويته، اكتشفوا أن اسمه الحقيقي لم يكن هو الاسم الذي يناديه به السكان والزبناء. وتضمنت باقي عناوين الجريدة "تفاصيل المعلومات الاستخباراتية التي مهدت لنشر أنظمة الدفاع الجوي بالمغرب"، و"مغلربة عالقون في تونس و16 ألف آخرين تم ترحيلهم من ليبيا"، و"أبناء يلقون بوالدتهم إلى الشارع وآخر يعتدي على أمه بالضرب"، و"أسعار البنزين الممتاز تنخفض ب16 سنتيم، و"اعتقال مبجوث عنه نصب باسم مسؤولين قضائيين بالبيضاء".