في سابقة من نوعها، فرض رئيس المجلس البلدي لمنطقة بوفكران، شروطا غريبة على الراغبين في الزواج داخل النفوذ الترابي للبلدية، ومن بينها التوقيع على تعهد مرفوع الى الرئس المنتمي الى حزب العدالة والتنمية، قبل الحصول على شهادة الخطوبة واقامة حفل الزفاف. وأثارت ، هذه الشروط حسب يومية الأخبار في عددها ليوم غد الإثنين حالة من السخط في أوساط الساكنة وشباب المنطة الراغبين في الزواج. وأفادت مصادر للجريدة، أن رئيس المجلس البلدي، أصدر قرارا لكل من يرغب في الحصول على شهادة الخطوبة، بالتوقيع على التزام موجه الى الرئيس يتضمن تاريخ ومكان اقامة العرس ويتعهد بعدم استخدام مكبرات الصوت بعد منتصف الليل، رغم أن أغلب الراغبين لم يحددوا بعد موعد حفل الزفاف أو مكانه، ما يجعل شروط الرئيس عائقا لإنجاز شهادة الخطوبة التي تعتبر وثيقة أساسية ضمن وثائق إنجاز عقود الزواج.