تطرق خالد الحري رئيس تحرير جريدة "الصباح" في افتتاحية لعدد نهاية الأسبوع 24/23 أبريل 2011 ، إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات، وأوضح أنه ليس من مكر الصدف أن يصدر التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات في هذا التوقيت الدقيق، وقال أن قضاة المجلس قد وقفوا في تقريرهم، على حجم الجرائم المالية المرتكبة في حق المل العام، واعتبر أن دور القضاء قد حان لمباشرة متابعة هذه الخروقات، وأضاف أنه يجب تفادي إعمال منطق الانتقائية، وأضاف أن المجلس قد أشر إلى ذلك من خلال مضمون التقرير السنوي نفسه، واعتبر تقرير المجلس الأعلى للحسابات قد عرى على واقع التسيير المالي والإداري لعدد من مؤسسات الدولة، وقال أنه لم يعد مقبولا أن تتعرض إرادة فضح الفساد وكشف المفسدين إلى فرملة قوية تكبح عجلة التغير، واعتبر أن الإصلاح السياسي أساسه الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. يومية "الأحداث المغربية" تكتب من خلال ركنها اليومي "من صميم الأحداث" عن البيان الذي أصدره بيت الحكمة، وتقول أن البيان يدين التطبيع الإعلامي مع عبارات تدل على التطرف و التكفر في المجتمع، وتضيف أن التصريحات الأخيرة للمغراوي بخصوص زواج بنت التسع سنوات، تقول أن العبارات قد مرت في وسائل الإعلام دون أن تثير الفضيحة التي كان ينبغي أن تثير، وقالت أن البيان استحضر كذلك تصريحات الفيزازي التي أطلقها عقب خروجه من السجن، وهي حين دعا إلى تطهير حركة 20 فبراير التي كانت السبب الأول في إطلاق سراحه من "الدخلاء والملاحدة"، وتشير على أن الرسالة التي تعمد أن يوجهها الفيزازي إلى "الأحداث المغربية" وكأنه يتوعدهم أو يهددهم لا ترد عليها الجريدة إلى بكلمة واحدة هي أنهم لايهتمون، وأضافت على أن الجريدة مستعدة إلى تقديم كل التضحيات في سبيل مواجهة التكفر والتطرف في المجتمع. وفي عموده اليومي بجريدة "المساء" يعتبر رشيد نيني ناشر اليومية أن المغاربة عموما لديهم ميل فطري نحو التملص من تحمل المسؤولية، وافترض أن أصل المشكل عند المغاربة هو عدم تقبلهم الاعتراف بالمسؤولية عند الخطأ، وأضاف أن في اعتقاد المغربي أن الدولة دائما هي سبب المشاكل،وقال الدولة تتحمل مسؤوليتها ولكن الشعب كذلك يتحمل مسؤولية ما حصل إما من خلال صمته عن الجرائم التي تحدث باسمه، ويتحمل المسؤولية بجنبه وخوفه من الجهر بما يضره، وأضاف على أنه إذا كان لصوص في البرلمان فلأن الشعب هو من أوصلهم، وقال أن نحن من نصنع جلادينا ولصوصنا، وبعد ذلك نبحث لكي نلصق بهم جميع مشاكلنا وكوارثنا، وقال أنه علينا أن نتوقف عن إلقاء اللائمة على الآخر وعلى اعتبار أنفسنا مواطنين أبرياء.