اهتزت زنقة 30 بلاد بناني بحي سهب الورد في مدينة فاس، صباح يومه الثلاثاء (12 غشت 2014)، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 24 سنة، ولم يكن الفاعل سوى شريك حياتها، الذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد بطريقة وحشية. وذكرت مصادرنا أن الجاني الذي يعمل صانع تقليدي قد قام بتسليم نفسه للمصالح الأمنية بالدائرة الأمنية 16، فيما تُباشر حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحرياتها في الجريمة لمعرفة أسبابها.
من جهتها، أكدت ولاية أمن فاس أن مصالح الشرطة القضائية أوقفت شخصا، في الثلاثينات من عمره، على خلفية الاشتباه في تورطه ضمن جريمة قتل ذهبت ضحيتها زوجته، بمنزلهما بحي سهب الورد.
وأضافت أن المعني بالتوقيف، ومهنته خياط، أفضت تحريات الشرطة للاشتباه في وقوفه وراء طعن زوجته، البالغة 31 سنة والأم لطفل في شهوره الأولى، بشكل أفضى لمفارقتها الحياة على الفور.
المعطيات الأولية للتحقيقات التي تباشرها الشرطة القضائيّة تكشف بأن دوافع الجريمة تقترن بخلافات عائلية، وقد وضع الموقوف رهن الحراسة النظرية، بناء على أوامر النيابة العامة من أجل تعميق الأبحاث قبل عرضه عليها.