جاءت الضربة العسكرية الامريكية لداعش اليوم بعد ان قامت الولاياتالمتحدة بتحريك اساطيلها منذ قبل شهرين في اتجاه البحر الابيض المتوسط و الخليج الفارسي. فبعد ان اعطى الرئيس الامريكي اوباما اذنه قامت طائترين من نوع اف اي 18 بالاقلاع من حاملة الطائرات جورج بوش ووجهت قنابل موجهة بالليزر ضد عناصر من داعش قرب عاصمة كردستان العراق اربيل. قبل ان تسارع قوات البشمركة الكوردية بالانتقال لنفس المكان ومطاردة الباقين
وذكرت عدة مواقع امريكية ان حاملة الطائرات كارل فينسون و ابراهام لينكولن مع عدة غواصات نووية مسلحة بصواريخ توماهوك قد احاطت كليا بالشرق الاوسط
قرار اوباما بالتدخل كان مشترطا بان يكون عبارة عن ضربات عن بعد بدون تدخل قوات المشاة - التي بقي منها في العراق فقط 300 فرد لحراسة السفارة الامريكية في بغداد- و خارج الاراضي العراقية بحيث تستعمل حاملات الطائرات فقط و قواعد من الاردن و قطر و البحرين و الكويت و تركيا
كما كشفت الصحف الامريكية أن سيتم استعمال كثيف للطائرات بدون طيار و التي ابانت عن فعاليتها في افغانستان واضافت ان الخبراء العسكريين الامريكيين قالوا ان هذه الضربات ستكون محدودة ضد تنظيم داعش في العراق ولن يغامر الرئيس الامريكي بالتورط في حرب مع بشار الاسد او حزب الله و غيرها من اطراف الحرب الاهلية السورية مخافة اشعال حرب ضد ايران و خلفها روسيا و الصين