تعرض سائح أجنبي من أصل تركي إلى إصابة بطفح جلدي، ومنها إلى فقاقيع مصحوبة بحكة وألم حاد على مستوى ذراعه، الأمر الذي استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن طفيل من أجل تلقي العلاجات الضرورية ووضع حد للآلام المصاحبة0 وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادر متطابقة ل"كود" عندما رغب السائح المذكور، في تزيين ذراعه بنقوش الحناء، زوال أول امس السبت 2 غشت الجاري أثناء زيارته لساحة جامع الفنا، حيث قصد إحدى النقاشات إلا أن رغبته تحولت الى مأساة التي نغصت عليه فرحته بنقوش الحناء وحرمته من فرصة التباهي بها امام اصدقائه0
ربما لم تكن هذه هي الحالة الأولى، مما يدفعنا لطرح مجموعة من التساؤلات عن مصدر الحناء والمواد الكيماوية المضافة اليها، ولاسيما وأن مجموعة من السياح سبق لهم التعرض لحوادث مماثلة، حيث تأكدت المصالح المعنية من ان النقاشات يستعلمن مادة "الدوليو" فما هو دور المكتب الصحي التابع للمجلس الجماعي وهل هناك من مراقب لهؤلاء النقاشات ولأسعارهم الخيالية :"أصبع ورجل 200 درهم" للأسف لا مراقب ولاقانون منظم لهذه الحرفة التي تزيد من جمالية الساحة0