تسببت إحدى ممتهنات نقش الحناء (نكافة) بتمسمان بتورمات خطيرة في أيدي و ساقي طفلة تبلغ من العمر10 سنة، كانت قد قامت بنقشات للزينة في وقت سابق استعادا لحفلة زفاف. وقال عائلة الطفلة أن مواد كيميائية خطيرة تتم إضافتها في الحناء من طرف ممتهنات هذه الحرفة (نقش الحناء) ، وذلك بغية إكساب هذه الأخيرة حمرة شديدة، قصد الكسب المادي السريع، وإنجاز أكبر عدد من طلبات النقوش في ظرف وقت وجيز، هي السبب الرئيسي وراء هذه التورمات التي طالت مناطق مختلفة من ذراعي وساقي الطفلة ذات العشرة سنوات. وقد عاشت أسرة هذه الطفلة محنة حقيقية مع هذا المشكل، الذي تسبب في تنقل الطفلة بين عدد من المستشفيات بحثاً عن العلاج، وتلافي مضاعفة هذه التورمات التي كادت أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه . تجربة مريرة عاشتها هذه الطفلة يجب أن تكون درس لكل الأمهات اللواتي يسايرنا طلبات بناتهن بنقش الحناء على أجسادهن، كما بات الأمر يفرض ضرورة مراقبة السلطات المحلية لعاملات الحناء، والتأكد من صحة المواد التي يستعملونها في خليطهن، وذلك حفاظا على سلامة صحة المواطنين.