كشفت صحيفة الاندبندت البريطانية عن تصريحات الرئيس السابق للمخابرات الام اي 6 "ريتشارد ديرلوف "الذي قال في حوار له مع رئيس المخابرات السعودية و السفير في واشنطن بندر بن سلطان حيث قال له أن الوقت سيحين حين سيطلب الشيعة الرحمة من الله لان مليار سني قد ضاق ذرعا بهم. لقد تحقق تهديد بندر الرجل القوي في السعودية الى غاية اقالته قبل اشهر،فالسعودية تلعب دورا مهما في اذكاء الطائفية في الشرق الاوسط و كل تدخلاتها لها طعم و هدف طائفي يكرس الصراع الشيعي السني سواء في لبنان و العراق و اليمن و البحرين.
الى درجة ان شبهت الصحيفة البريطانية كون شخص شيعي في بعض المناطق السورية و العراقية يشبه كونه يهوديا في المانيا النازية.
وكشفت الصحيفة عن كيف ساعدت السعودية داعش في انفصالها عن القاعدة و كيف حاربت الفصائل الوطنية في الحرب الاهلية السورية و ايضا النظام المدعوم ايرانيا و شيعيا. وكيف دفعت الاموال الطائلة لشيوخ القبائل السنية في شمال العراق لكي يستقبلوا و يساعدوا داعش في اكتساحها السريع.
السعودية لا تخفي دعمها لجميع الفصائل السنية المسلحة في العالم بشرط ان لا تقترب من ال سعود و حلفائهم، هذا امر لا تخفيه السعودية ابدا و القوى الغربية تعرفه.
وختمت الصحيفة قائلة ان ال سعود يلعبون بالنار لانهم يفهمون كل الصراعات بشكل طائفي فقط، ولا يعرفون ان اضعاف المالكي في العراق مثلا لا يعني شيئا غير ان يطلب السنة هم ايضا الرحمة من الله.