" فليعلم الجميع ان من تبين انه يخفي مشتبها به مصابا بالايبوبا في المنازل او الكنائس ولم يبلغ السلطات ستتم متابعته حسب قوانين ليبريا" هكذا خاطب الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف. جاء تحذيرها بعد مثيل له قامت به الجارة سيراليون حين تنبهت الى هروب المرضى من المستشفيات و اختبائهم في المنازل. في مطار عاصمة غينيا يمر جميع المسافرين عبر بوابة حرارية، ومن يتبين ان حرارته مرتفعة يتم فحصه.
وفي الدول الأخرى الحيطة و الحذر أكثر تطرفا، يقول تسفير سو، وهو رجل أعمال غيني: " الشرطة المغربية عاملتنا كأننا من كوكب اَخر، قالوا لنا لا نريدكم في بلدنا بسبب وباء الايبولا في غينيا" كان يحكي ما وقع له في مطار الدارالبيضاء قبل أن يشد الرحال نحو باريس.
تقول منظمة الصحة العالمية أنها قد تستطيع احتواء الوباء في غضون اسابيع ان التزمت الدول المعنية بالحجر الصحي، معلنة عن وفاة أزيد من 500 شخص بسببه.