تخصصت الصفحة الرسمية لسعد الدين العثماني، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية السابق، في نشر تطوات الوضع في غزة، دون أن تنشر ولو كلمة واحدة عن فاجعة بوركون في الدارالبيضاء، التي خلفت 23 قتيلا إلى حدود مساء أمس الأحد. قيادي "البيجدي" حزين على غزة وأبنائها، لكنه ليس حزينا على أبناء بلده الذين صوتوا على حزبه ليقود الحكومة "لي متصوقاتش ليهم" في واحدة من أحلك الظروف التي يمرون بها.. كيت لي جات فيه وصافي.