دخلت نساء الأمن الوطني بقوة أركان ولاية أمن فاس، وتم تم تعيين أخريات بدوائر أمنية وفرقة السير والجولان والاستعلامات العامة، علما أن الكثير منهن لم تكتب لهن المشاركة في عملية اقتحام ميدانية بسبب المخاطر التي قد تهدد حياتهن. وقالت مصادر مطلعة أنه جرى تعزيز ولاية أمن فاس بعناصر أمنية نسائية جديدة، والتي تدخل في إطار الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي أعطت ثمارها. وقد كما عاينت "گود" انتشار غير مسبوق للشرطيات في الشوارع الرئيسية للعاصمة العلمية، حيث تم تكليف أغلبهن بتنظيم حركة السير والجولان.
وكانت الشرطيات قد أظهرت حنكة كبيرة في قيادة الدراجات النارية والتدخلات الأمنية لشل حركة المجرمين، خلال العروض التي قدمت مؤخرا في احتفال أسرة الأمن بالذكرى 58 لتأسيسها، في المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.