رغم الحملات الأمنية والاجتماع الطارئ الذي عقده محمد حصاد، وزير الداخلية، مع مختلف عمال وولاة البلاد لمحاصرة ظاهرة "التشرميل" التي أصبحت ترعب المواطنين، انتقلت العدوى إلى بمدينة فاس التي عرفت في الآونة الأخيرة حوادث خطيرة اضطر من خلالها أكثر من مرة رجال الشرطة لاستعمال مسدساتهم الوظيفية لشل حركات مجرمون كانوا بصدد الاعتداء على المواطنين. وعلمت "گود" أن مجموعة من الشباب المشرميل عمدوا مؤخرا إلى نشر صورهم وهم مدججين بالأسلحة البيضاء على صفحات المواقع الاجتماعية وهم يستعرضون ويتباهون بغنائمهم من عملية السرقة، مما أعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
ويبدو من خلاله هاته الصفحات الفايسبوكية التي تنشر يوما بعد يوم أن "المتشرميل" دخلوا في تحدي مع الأجهزة الأمنية التي أعلنت حالة استنفار أمني، مباشرة بعد التعليمات الملكية الأخيرة الرامية للتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.