استنفرت السلطات الامنية باقليمالحسيمة مختلف اجهزتها للحد من انتشار الجريمة بعد أن طفت ظاهرة التشرميل إلى السطح وغزت شبكات التواصل الإجتماعي. وياتي هذا الاستنفار بناء على تعليمات ملكية لوزارة الداخلية من أجل التنسيق الكامل لجهود المصالح الأمنية بمختلف الاقاليم، وعلى رأسها الإدارة الترابية، لبذل المزيد من المجهودات "للتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين". وفي هذا الصدد تعقد وزارة الداخلية بحضور كل من محمد حصاد والشرقي الضريس جلسات عمل بمختلف جهات المملكة مع الولاة والعمال ورجال السلطة والمسؤولين الجهوين والإقليمين للدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة لدراسة الوضعية الأمنية بهذه الجهات بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم. وتأتي هذه اللقاءات حسب بلاغ صحفي للوزارة بناء على تعليمات ملكية بعد تنامي أعمال الشغب داخل الملاعب الرياضية وبمحيطها وبعد ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية، تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء و يستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة مما يعطي الانطباع بعدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين. ورغم الظواهر الاجرامية التي ظهرت بعدد من مدن المملكة فان اقليمالحسيمة يعتبر من المناطق الاكثر امناحيث تعتبر جرائم السرقة باستعمال السلاح من المظاهر الناذرة بالاقليم .