تواصل أسرة من مدينة آزرو اعتصامها لليوم الخامس على التوالي، أمام مقر محكمة الاستئناف بطنجة، احتجاجا على قرار الوكيل العام للملك بطنجة، الذي قرر حفظ ملف يتعلق باتهامات لشرطة طنجة بتزوير بصمة موضوعة في محضر رسمي. وترفع الأسرة، منذ يوم الخميس الماضي، لافتات تلخص معاناتها، والتي انطلقت منذ سنة 2001، حينما اغتصبت ابنتها القاصر (م.ز)، ذات ال 17 سنة، من طرف صاحب أشهر ملهى ليلي في طنجة، وتناشد الأسرة الملك محمد السادس للتدخل من أجل رفع ما تصفه ب "الظلم الذي طالها".
وحسب شقيق الضحية (ص. ز)، فإن القضية بدأت سنة 2001، حين تعرضت شقيقته القاصر للاغتصاب من طرف صاحب الملهى الليلي الذي يصفه ب "الميسور"، قبل أن يعمد المغتصب إلى طلب يد الضحية تفاديا للمتابعة القضائية، وهو ما وافقت عليه الأسرة، قبل يخلف وعده ويقطع علاقته بها بعد إخطاره بحملها.
واتهمت الأسرة الأمن بتزوير بصمة توجد في محضر "تعترف" فيه بامتهان الفساد.
تفاصيل أخرى في "الأخبار" عدد الأربعاء (25 يونيو 2014)