تعرض شخص لفتاة كانت برفقة صديقتها، وقبلها عنوة بساحة الأممالمتحدة، عشية الخميس الماضي، الشيء الذي أفقدها صوابها فهاجمته بالضرب والتنكيل ، غير أنها فوجئت بأنه مختل عقليا يتجول بكل حرية بشوارع البيضاء، ما يعرض حياة المواطنين للخطر مما قد تصدر من هؤلاء المختلين من سلوكات. والغريب في الأمر أن المختل العقلي بمجرد انتهائه من تقبيل الفتاة أمام الملأ، وجه صفعة إلى أجنبي كان يتجول بالساحة المذكورة، فكانت ردة فعله تجاه "الأحمق" الابتسامة وكأنه يسجل حلقة من حلقات الكاميرا الخفية.
غير أن مسؤولية تجول عدد من المختلين العقليين -يقول مهتمون بالشأن المحلي الكازاوي -لا يتحملها هؤلاء بل تتحملها مصالح العمالة التي لم تقم بمهامها لتنقية الشوارع من هذه الفئة.