على مستوي المواكبة الاعلامية لزيارة الملك الى تونس تكرر سيناريو جولته الافريقية. ففي وفد ضم الجميع تقريبا باستثناء الصحافيين كانت التغطية الاعلامية للزيارة الملكية ضعيفة بل اتت بنتائح عكسية. المكلفون بالتواصل في القصر يواصلون احتقارهم للصحافة والصحافيين ويواصلون تهميشهم ويواصلون رفض اعتمادهم في جولات تهم مستقبل المغرب. طبعا اعتمادهم مع ان يتحمل الصحافي =مؤسسته طبعا= تكاليف الرحلة ويوفر المشرفون على الرحلة الاعتماد للصحافي. في زيارة الملك محمد السادس التي تنتهي اليوم الاحد وشهدت حضور وفد كبير جدا تم التوقيع على 22 اتفاقية تعاون في الاقتصاد والامن والدين واجريت مباحثات سواء بين الملك او الرئيس المؤقت منصف المرزوقي او بين اعضاء الوفد المرافق للملك وشهدت خطابا للملك في المجلس التأسيسي مع اوسمة قدمها الملك الى المرزوقي وقدمها المرزوقي الى الملك والاميرين رشيد وولي العهد مولاي الحسن. كل هذه الانشطة غطى عليها خبرين اثنين الاول اشاعة والثاني خبر. الاشاعة نشرتها صحف تونسية وتحدثت عن خلافات بين الملك والمرزوقي عجلت بانهاء الزيارة. اشاعة روجتها جهات محسوبة علي الجزائر كما قال مصدر ل"كود" من تونس. هذه الاشاعة اصبحت حديث الزيارة فلجأت رئاسة تونس الى تكثيف تواصلها كي تكذبها. نجح مروجو الاشاعة في مسعاهم. صحف تونسية اخرى كذبتها.
الخبر الثاني تعلق باعلان حمة الهمامي عن رفض دعوة القصر التونسي للعشاء على شرف الملك احتجاجا على اعتقال مناضلين فبرايريين ومحاكمة الحاقد والصحافي علي انوزلا انضاف اليها احتجاجات حقوقيين تونسيين ضد هذه المحاكمات بالتزامن مع الزيارة الملكية.
طبعا الصحافة المغربية اتحدث عن الالكترونية واكبت هذه الاحداث وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
ما قام ويقوم به المكلفون بالتواصل في القصر الملكي لن يؤدي الا الى نتائج مشابهة لما حدث في تونس مستقبلا واقصاء الصحافيين القادرين على ان يتكفلوا بمصاريف الرحلة حتى يقوموا بعملهم بحرية سيجعل تواصل القصر معطوبا