حمل محمد سالم ولد السالك وزير الشؤون الخارجية بجمهورية البوليساريو المزعوعة المخابرات المغربية مسؤولية إختطاف المتعاونيين الدوليين الثلاثة الذين تم اختطافهم قبل سنة من تندوف وقد قال ولد السالك في حديث لاحدى المجلات الايطالية أمس السبت وفق يومية المساء الجزائرية "إن مصالح المخابرات المغربية تقف دون شك وراء المجموعات المسلحة الغريبة التي تشكلت لاختطاف المتعاونين الثلاثة بهدف زعزعة استقرار المنطقة والحد من المساعدات الانسانية والضغط على البوليساريو للحصول على تنازلات سياسية."
ويذكر أن جماعة التوحيد والجهاد، المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والتي تنشط شمال مالي، أفرجت عن الرهائن الغربيين الثلاثة ( الإسبانيان إنريك غونيالونس وأينوها فرنانديث، والإيطالية روسيلا أوروالذين) الذين كانت أعلنت عن اختطافهم من قلب مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر اكتوبر من العام الماضي وقد أفرجت الجماعة عن المختطفين مقابل فدية بلغت 30 مليون أورو.