اثارت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، اليوم الخميس بالرباط قضية علي انوزلا، محرجة بذلك السلطات المغربية. وقالت نافي بيلاي في ندوة صحفية إن قضية الصحافي علي أنوزلا مثال على معاقبة حرية التعبير بالمغرب، وهي نموذج آخر على استغلال قانون مكافحة الإرهاب من أجل الحد من حرية التعبير. وصرحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن هناك استهداف للصحافيين بالإضافة إلى متابعتهم وفرض غرامات في حقهم وسجنهم أحيانا ويصل الأمر إلى محاكمات بتهم جد خطيرة على حد تعبيرها