عاد عبد الاله بنكيران صباح الاحد في لقاء حزبي بمدينة بوزنيقة لقضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي واصفا من قتلوه بايادي الغدر المغروسة في العنف المتنكرة لكل ما له صلة بالوطن والرافضة لمرجعيته الاسلامية ذات المواقف المشبوهة من الوحدة الترابية ومن النظام الملكي، في اشارة الى فصيل الطلبة القاعديين الدعومين من طرف الياس العماري القيادي بحزب الاصابة والمعاصرة. واكد بنكيران ان الدولة ستقضي على العنف في الجامعة كيفما كان توجه من يتبنونه اسلاميين او علمانيين او غيرهم.
واستنكر بنكيران ما قال عنها حقارة البعض من الذين انكروا عليه ذهابه الى الرشيدية لمواساة اسرة الشهيد الحسناوي والمشاركة في تشييع حنازته، متسائلا عن الاسباب التي جعلتهم يشنون حملة ضده ومؤكدا ان "الحسناوي واحد منا واتخيل نفسي انني كان بالامكان ان اكون مكانه"، مشددا على انه يعرف من يقف وراء الحملة التي شنت ضده ويعرف من يمول قناة التيجيني وغيرها من المنابر.
وقال بنكيران ان هلن يخاف ممن وصفهم بالمتآمرين المبتوتين في اماكن معلومة منها دوزيم والقناة الاولى احيانا وفي بعض الجرائد مثل الصحراء المغربي والتي يفترض ان تكون مناصرة للحكومة حسب بنكيران، وكذا احد اشهر المواقع الاخبارية في المغرب متهما اياه بانه باع الماتش.