قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن مقتل الشهيد عبد الرحيم الحسناوي كشف كم يوجد في مجتمعنا من أناس "حقراء"، مضيفا أن هؤلاء "استكثروا علينا أن يكون منا شهيد"0 وأضاف بن كيران، في كلمة له أمام القيادات المحلية لحزبه، في الملتقى الوطني للكتاب المجاليين، صباح اليوم الأحد 4 ماي 2014 ببوزنيقة، أن أناسا يتمتعون بالكثير من الحقارة كان عليهم على الأقل أن يخجلوا ويصبروا علينا في مصابنا، حتى "تبرد القضية شوية". واعتبر رئيس الحكومة أن الحسناوي "قتلته أيدي الغدر المغموسة في العنف، المتنكرة لكل ما له علاقة بالوطن، والتي لديها مواقف مشبوهة من الوحدة الترابية، والمعادية للملكية، والوالغة في دماء الناس، ومع ذلك استنكروا علينا أننا تدبرنا طائرة لتعزيته". واستنكر بن كيران الضجة التي أثارتها بعض المنابر الإعلامية بخصوص ذهابه بطائرة خاصة لتعزية أسرة الشهيد، وقال "واش حيت أنا رئيس للحكومة ما نعزي حتى واحد، مشيت حيت حسيت بأنني ممكن نكون مكانه، وما زال ممكنا أن أكون، ومشيت حيت مشيت وخلاص، وليس من حق أحد محاسبتي". وأكد رئيس الحكومة أن الدولة سوف تقوم بما يلزم، وأن العنف في الجامعة سينتهي، ومهما كان منفذه سننتصر عليه، وأضاف "لن تجرونا إلى العنف، لأن هذا ليس منهجنا، ونحن تحت المراقبة الصارمة منذ 40 سنة، ولو ثبت علينا شيء لعرفه الجميع". وبنبرة غاضبة، استنكر بن كيران الاتهامات التي وجهتها عبر مواقع إلكترونية، فتاة من خارج المغرب، إلى المحامي والبرلماني عبد الصمد الإدريسي، متهمة إياه بالاعتداء عليها، وصرخ قائلا "ياللحقارة، أتحسبون أنكم تخفون علينا، نحن نعرف القناة التي تمررون منها حقارتكم، ونعرف من يمولكم". قبل أن يذكر بالاسم مقدم البرامج عبر الانترنت محمد التجيني، الذي خصص حلقتين لانتقاد بن كيران وأنصاره بعد استشهاد الحسناوي.