أصابت الحملة الأمنية القوية ضد "التشرميل" صفحات "المشرملين" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". ففي الأسابيع الأخيرة سجل، حسب ما عينته "كود" من خلال جولة في "فايسبوك"، جمود غير مسبوق في هذه الصفحات التي كانت تعج بصور الشباب الذين يحملون أسلحة بيضاء ومنحرفين يستعرضون غنائمهم من المسروقات.
هذا "الشلل الاضطراري" بدد شيئا ما ذلك الشعور بانعدام الأمن الذي خيم على المغاربة، كما أنه ساهم في إعادة الهدوء إلى عدد من النقاط السوداء، وهي الملاحظة التي سجلتها حتى الحكومة، التي أشاد وزيرها في التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، بدور الأمن في محاربة ظاهرة "التشرميل"، حسب ما نشرته "أخبار اليوم"، في عدد السبت/الأحد (3/4 ماي 2014).
ورغم النتائج المسجلة لحد الآن، إلا أن مطلب الاستمرار في الحملات الأمنية ما زال قائما حتى لا تكون "السيبة" والأسلحة البيضاء هي المتحكم في حياة المواطن المغربي.