لا اسم لهذا الفصيل لا اسم لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي لا اسم آخر لفصيل البرنامج المرحلي إلا إنه إرهابي ومجرم ويضم بين صفوفه عصابة من القتلة. وعلى اليمين واليسار، على الجميع، أن ينعته بهذه الصفة. قتلوا اليوم طالبا إسلاميا ومستعدون لقتل كل من يختلف معهم ليس جديدا بالمرة ما ارتكبوه في فاس في حق عضو منظمة التجديد الإسلامي ليس جديدا بالمرة لهم سوابق كثيرة وجرائم واعتداءات على رفاقهم الماركسيين وعلى خصومهم على حد سواء منذ سنوات وعقيدتهم الوحيدة هي السيوف لا يؤمنون بشيء إلا العنف منغلقون على أنفسهم، ومنقطعون عن العالم، وعن المغرب، ويعيشون في عزلة مرضية. التطرف كلمة مهذبة في حقهم الراديكالية دغدغة لجرائمهم إنهم قتلة فحسب قتلة ومجرمون كل المغاربة ضحاياهم وقد يقتلون غدا الإسلامي واليساري واليميني ورجل الأمن والعلماني والملحد والمؤمن يقتلون الجميع، لأنهم يعتقدون أن لا وسيلة إلا الدم والعنف الثوري. يستغرب البعض ببراءة مصطنعة ما وصلت إليه الجامعة المغربية، لكنهم موجودون منذ القديم، وليس جديدا ما حصل، وقد شجعهم اليسار، ودافع عنهم، باعتبارهم ديمقراطيين يواجهون الظلامية. شجعهم الحقوقيون الذين وقعوا اليوم ضحية لهم. والحال أنهم أظلم من الظلامية أبشع من كل أن أنواع التطرف الكائن السياسي والفصيل الوحيد في المغرب الذي لم يستيقظ من أوهامه ولم ير العالم بعد وهو يتغير. السلفيون تغيروا وتغيرت جماعة العدل والإحسان والإخوان المسلمون إلا ذلك الفصيل الإرهابي. إنهم قلة، ويوجدون تحديدا في بعض الجامعات، ومع الوقت سينقرضون، وقبل ذلك، يقتلون الطلبة. ليس من الأخلاق أبدا استحضار مقتل طالب يساري في الماضي، وعلى الجميع أن يدين الجريمة. هذه جريمة بشعة ولا يجب ربطها بأيت الجيد ولا بأي ضحية آخر على الجميع أن يتبرأ من هؤلاء المجرمين وجريمة أن نبحث لهم عن الأعذار وليس جديدا إرهاب اليسار وليس جديدا عنفهم لليسار المتطرف قصب السبق في الجرائم والعنف قبل ظهور الإرهاب الإسلامي كان هناك يسار يفجر ويقتل كان في كل العالم إرهاب يساري ومجرم يسار أعمى قتل الأبرياء في إيطاليا وأمريكا اللاتينية وفي أكثر من مكان وها هو يقتل اليوم في المغرب يقتل طالبا ويرسل جرحى بالجملة إلى المستشفى والغريب أن هذا النوع من اليسار مازال موجودا يسار لا يحتمل أحدا غيره يسار عنيف ولا يقبل أن يختلف معه أحد يسار ذاهب إلى نهايته يسار كالأشباح يسار زومبي يخرج من القبور ويقتل من يجده في طريقه يسار ميت، ولأنه كذلك، يحمل السيوف على الطلبة جميعا وعلى اليسار خصوصا أن يقول كلنا عبد الرحيم المسناوي وكلنا منظمة التجديد الطلابي كلنا طلبة إسلاميون فالقتلة أعداء الجميع والجريمة جريمة وليس لها من تبرير ومن يبحث عن شيء آخر ومن يفتش عن الأعذار فهو متواطىء مع العنف ومع القتل الذي يهدد حياة أي طالب كيفما كان توجهه السياسي ويهدد حياة الطلبة الذين لا توجه لهم إنهم مجرمون ويجب أن يشير الجميع إليهم بالإصبع ويحب على الجمعيات الحقوقية وأحزاب اليسار وفصائل اليسار أن تصدر بيانات تدينهم وتدين إرهابيي اليسار الذين شوهوا صورة كارل ماركس وجعلوه رمزا للدم والعنف بعد أن كان رمزا للمساواة والعدالة والأخوة.