وقفت "كود" خلال جولتها في الجرائد الصادرة، يومي السبت/الأحد (23/ 24 يونيو 2012)، على مجموعة من العناوين البازرة في مقدمتها "البام يحمل الأمن مسؤولية أحادث العرائش"، و"اختلالات الصيد البحري تتعقب الإبراهيمي في جلسات التحقيق"، و"أخنوش يقرر فسخ 12 عقد استغلال للأراضي الفلاحية"، و"انتفاضة ضد مؤسسة محمد السادس بسبب طبع واستيراد الصحف"، و"تصريحات أفتاتي حول الأجهزة تخلق أزمة وبنكيران لم يخبر ببلاغ الداخلية"، والحدوشي ردا على بنهاشم: إننا نبش في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم"، و"اعتقال استقلالي في حملة ضد مقاهي القمار بالبيضاء". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن تقرير للجنة حزبية عن الأصالة والمعاصرة، زارت دواوير الشليحات والسحيسحات بإقليم العرائش، التي شهدت مواجهات دامية، الأسبوع الماضي، اتهم القوات الأمنية بالمسؤولية عن تطورات الأحداث، مضيفا أن السكان يشتكون "من عمليات الدهم التي تطول منازلهم إلى اليوم، وقد مستهم بضرر ملدي ومعنوي جراء اقتحام أفراد من القوة العمومية حرمات منازلهم، ما أدى بالنساء والرجال والشباب إلى الفرار والاحتماء بالغابات أو الهروب إلى وجهات بعيدة، وإلى اليوم ما زال الكثير منهم يبيتون خارج منازلهم. وفي موضوع آخر، أفادت أن مصادر مقربة من ملف "توفيق الإبراهيمي ومن معه" توقعت أن يأخذ التحقيق، الذي بدأه عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق الملف بقضايا الإرهاب والجرائم المالية الكبرى، مسارا آخر ي اتجاه البحث عن خيوط رابطة وجود المتهم الرئيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، قبل تقلده مسؤولية تسيير "كوماناف" وبين الاختلالات المالية وسوء التدبير بالمكتب الوطني للصيد، الذي تحمل مسؤوليته ما بين 1994 و2003، ووصلت إلى مكتب التهامي الخياري، وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري المكلفربالصيد البحري في حكومة عبد الرحمان اليوسفي ووصفها ب "الشوهة". من جهتها، كشفت "المساء" أنه، في تطور لافت، أخرجت تصريحات عبد العزيز أفتاتي، القيادي في العدالة والتنمية، التي قال فيها إنه "سيثير ملفات أكثر حرجا لإذا لم تكف الأجهزة المعلومة عن الاشتغال مع صلاح الدين مزوار"، وزارة الداخلية عن صمتها، وأصدرت بلاغا شديد اللهجة دعت فيه وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إلى فتح تحقيق في هذه التصريحات. كما نشرت تصريحا لعمر الحدوشي، أحد شيوخ السلفية الجهادية الذين خرجوا أخيرا من السجن بعفو ملكي في ملفت الإرهاب، ردا على ما قاله المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم، جاء فيه "أنا أهديت بنهاشم هذا الكتاب منذ سنين، ومن باب اللياقة واللباقة، لكن هذا لا يعني أنني أزكي أفعاله، مشيرا إلى أنه تعامل مع بنهاشم بمنطوق هذه المقولة "إننا نبش في وجوه قوم وقلبونا تلعنهم". وفي خبر آخر، أكدت أن مصالح الأمن في ابن امسيك اعتقلت، أول أمس الخميس، المستشار الاستقلالي مصطفى الريشي، عضو مجلس المدينة، وذلك في إطار الحملات التي تشنها لمحاربة مقاهي الشيشا و"القمار"، المعروفة في الأوساط الشعبية البيضاوية ب "الرياشة". وفي موضوع آخر، كتبت أن مجموعة من الناشرين في المغرب وجهوا رسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تنتقد عمل مؤسسة محمد السادس لنشر وطبع القرآن الكريم وطريقة تدبيرها للقطاع. أما "الأحداث المغربية" فكشفت أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أكد أن مصالحه بصدد فسخ 12 عقدا استثماريا، وإنذار 39 مستثمرا فلاحيا أبدوا تلكؤا في تنفيذ التزاماتهم. أما "أخبار اليوم"، فكتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يدشن صباح هذا الاثنين، ترؤسه لمجلس رقابة مجموعة التهيئة، العمران، بملف عقاري حارق تحوم حوله شبهة استعمال النفوذ، وتوظيف أحد أذرع الدولة في تحقيق مصالح شخصية، ويتضمن جدول أعمال الاجتماع نقطة تتعلق بتفويت عقار تفوق مساحته 9 هكتارات، كان مخصصا لإقامة مشروع بناء فيلات لفائدة مجموعة من الأشخاص، أغلبهم مدراء وموظفون كبار في وزارة الإسكان، انتظموا في إطار ودادية أطلق عليها اسم "ليزورونجي"، وضموا إليها أشخاصا من خارج الوزارة". وتتردد أنباء متضاربة عن وجود مسؤولين كبار في الإدارة الترابية ووزراء سابقين وأقارب لهم ضمن لائحة المستفيدين من المشروع.