تازا سيتي: بحلول عيد الاضحى تعيش مجموعة من العائلات بتازة (شرق المغرب) على ايقاع مشاكل غريبة سببها مقاهي القمار التي أصبحت تغزوا المدينة، إذ يلجأ أصحاب بعض المحلات والمقاهي إلى تغيير نشاطهم التجاري بدون أي سند قانوني لتتحول تلك المحلات إلى وكر للقمار غير المشروع، وذلك باستعمال طرق معروفة ب "الرياشة"، "النوار" و"كورس باركورس"، ناهيك عن "التعياط" و "روندا" حيث يحرز المشرفون عليها أرباحا مالية مهمة لا تؤدى عنها أية ضرائب للدولة. لكن وسط كل هؤلاء، ما يثير الانتباه حسب بعض المصادر، هو تحركات الملقب ب "حميد الرياشة" الذي لا يتورع في التصريح للعموم بكونه محمي من طرف بعض الجهات مادام يقدم لها ما تحدده له من إتاوات و إكراميات للتغاضي عنه في مزاولته لنشاطه غير القانوني!!! فمن مقهى بجيارين إلى مقهى "دينا" بالقرب من ثانوية علي ابن بري، هاته الاخير التي تدخلت السلطات الامنية مؤخرا لتوقيف النشاط غير المشروع المزاول بها و المعروف ب "الرياشة"، "النوار" و"كورس باركورس" و المدار من طرف الملقب "حميد الرياشة" الذي أصبح مؤخرا بعد ابتعاده المؤقت عن المقهى السالف الذكر متنقلا بين مقهى كولمبو و النهضة إذ يعمل حسب إفادات بعض المصادر على استخلاص رهاناته داخل سيارته و ذلك ما يوضح التجمهر الملاحظ للعيان حول السيارة دقائق قبل انطلاق السباقات. فيما كشفت تصربحات بعض فعاليات المجتمع المدني عن وجود عدة نقط سوداء بالمدينة تمتهن و تحترف القمار غير المشروع، كما حذرت من وقوع ما أسمته بكوارث في حالة استمرار غض السلطات المحلية الطرف عن أنشطة القمار المنتشرة في بعض مقاهي المدينة، داعية إلى تفعيل لجان المراقبة وتعميمها، مؤكدة بأنها أصبحت شبه غائبة، وهو ما يحول برأيها دون تحقيق النجاعة في المراقبة و الزجر على المخالفين، هذا و قد أرجع بعضهم قلة تحركات لجنة المراقبة، إلى غموض غير مفهوم، لتستمر طرُق القمار غير المشروع في بعض المقاهي التازية المعروفة سلفا للعموم، ليستمر نزيف جيوب اللاهثين وراء ربح سريع الذي قد يصل إلى خسارة آلاف الدراهم مما يؤدي بتشرد العديد من العائلات يوما بتازة، فهل من متدخل للحد من فنون القمار التي تجتاح بعض مقاهي المدينة...؟؟؟ ----