قال الائتلاف المغربي لنصرة الشعب السوري إن من سيخرجون هذا المساء أمام البرلمان للتعبير عن رفضهم للضربة العسكرية ضد سوريا سيستغلون الخروج من أجل رفع صور بشار الأسد وأعلامه وترديد شعارات مؤيدة له وذلك لتسجيلها وبعثها إلى الإعلام الرسمي السوري وإظهارها على أنها موقف الشعب المغربي. وأكد الائتلاف الذي يشغل منسقه الوطني مصطفى مشتري في بلاغ توصلت "كود" بنسخة منه، أن من يناصر نظاما سفاحا كالنظام الأسدي الذي ارتكب مجازر لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلا لها، لا يمكن أن يكون الا طائفيا حاقدا أو مرتزقا يخشى على سقوط أولياء نعمته، مشددا على أن الشعب المغربي كان دائما ومايزال إلى جانب المستضعفين والأبرياء في سوريا وفي غيرها، وعبّر عن ذلك في كثير من المسيرات والمهرجانات و المناسبات، في انسجام تام مع الموقف الرسمي للدولة المغربية. ويبدو آن الائتلاف المغربي لنصرة الشعب السوري الذي عُرف بأنشطته الانسانية والإغاثية في مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية، يقصد ببلاغه الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب التي دعت لوقفة مساء اليوم الاثنين أمام البرلمان والجمعية المغربية لحقوق الانسان التي دعت هي الأخرى أعضاءها للمشاركة في الوقفة للتنديد بمحاولات توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد بسوريا. دابا من يمثل الشعب المغربي في الموقف من أحداث سوريا: ائتلاف إغاثي أو جمعيات حقوق الانسان؟