سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل ايام حكومة بنكيران باتت معدودة بعد الخطابين الاخيرين. مزوار من يتحكم في المفاوضات ومقرب منه ل"كود": هو زاهد في السلطة وغير متشبث بكرسي رئاسة الحكومة اذا ما اشتد القصف عليه
هل اصبحت ايام حكومة بنكيران معدودة بعد الخطابين الاخيرين لعيد العرش وثورة الملك والشعب الذين هاجما فيهما الملك الحكومة بطريقة غير مسبوقة منذ وصوله الى الحكم؟. هذا السؤال يتردد كثيرا فهناك اتجاه في حزب العدالة والتنمية خاصة جناحها الدعوي الرافض للضرب من تحت الحزام والذي كان اول من خرج ليحتج على لهجة الخطاب كما ان شباب الحزب عبر هو الاخر عن رفضه لما جاء من انتقادات في خطاب الملك لحكومة بنكيران. نقطة اخرى قد تعجل بنهاية حكومة بنكيران وهي تعثر المفاوضات مع صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للاحرار، فحسب مصادر مقربة من رئاسة الحكومة ل"كود" فان بنكيران هو من ينتظر مزوار وليس العكس "اخر لقاء اتفق بنكيران ومزوار على ان يعد هذا الاخير مطالبه كاملة ثم يعيد الاتصال به. مر اكثر من اسبوع ولم يتصل مزوار بعد" يوضح المصدر ل"كود". هناك من يتحدث عن عطلة يقضيها مزوار مع افراد عائلته بالمغرب، لكن مقربا منه قال انه بصدد اعداد مذكرة شاملة واوضح ل"كود" ان اللقاء قد يعقد الاسبوع المقبل. ما قد يصعب مهمة المفاوضات هو ان جهات في الدولة تريد اعادة الهيكلة الحكومية كاملة وتنتقد اداء بعض وزراء العدالة والتنمية. هذا التدخل قد يعقد المفاوضات فيصعد حزب العدالة والتنمية ولن يكون امام بنكيران حلولا كثيرة لكن بنكيران، حسب مقربيه ل"كود" يعرف كيف يناور من يحرك خيوط اللعبة، ويضيف المصدر انه "زاهد في السلطة وغير متشبث بكرسي رئاسة الحكومة اذا ما اشتد القصف عليه" وذكر المصدر بصورته مع مزوار وباها ببيته اذ اظهرت رئيس حكومة بسيط لا تهمه المظاهر" تحدث هذه التغيرات بالتزامن مع استمرار استهداف الاخوان المسلمين بمصر من قبل الجيش المصري وبعض المحللين يربطون بين ما يقع في مصر وبين ما يحدث في المغرب. لكن في مصر اللعبة لم تنته والجيش كسب بالقوة والقمع الجولة الاولى لكن جولات اخرى قد تعد بمفاجئات كثيرة