hعتقد عبد العزيز أفتاتي القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، ل"كود" بأن دعوات "سحب" سفير مصر في الرباط، إدا كانت مفهومة تحت ضغط الجرائم البشعة لطغمة المباحث، إلا أنها يعني سابقة لأوانها. وشدد أفتاتي ل"كود" قائلاً: "المأمول اليوم وغدا هو الضغط بما يكفي بحمل الفرقاء في مصر لإنزاج توافق للمصالحة وحفظ الثورة ودماء المصريين". كما شدد أفتاتي أنه يجب التركيز بشكل جدي ليتم فضح الطغمة والانقلابيين وملاحقتهم ومحاصرتها سياسيا وإعلاميا وفي نفس الوقت إقناع الفرقاء السياسيين بالتوافق والوئام والمصالحة.. وعبر القيادي في العدالة التنمية ل"كود" أن هده الأوضاع لا تتماها في الغالب على ما يقع في بلدانها، حيث قال يجب "ترك" موضوع التمثيليات الخارجية جانبا لأنها قد تكون وسيلة للتواصل مع الفعاليات مجتمع المصري، قبل أن يتصور بأن هده الممارسة ستساهم في عدم دفعها في أحضان الطغمة الانقلابية. وأكد أفتاتي ل"كود": قضية سحب السفير المصري بالرباط هو أمر سابق لأوانه بكثير والتمثلية للمغرب في مصر هي الوسيلة الاطلاع على ما يقع والتواصل الرسمي والسياسي والمدني والشعبي، لدلك ينبغي أن تقوم بدورها في إطار المصالحة و لا تدخل في الصراع لأنه لا يفيد المصريين في شيء، يقول أفتاتي..